بقلم/ علي أحمد جاحز
أنور عشقي في الحوار مع موقع ”دويتشة فيله” بدا متحمسا جدا للخطوة وحديثه بدا كما لو كان يحمل بشارة بقرب تحقق أمل عريض ومهم كانت تنتظره المملكة، وهو بالفعل لم يكن يفتعل شيئا من هذا القبيل، فمجرد مرور عابر على مسار الأحداث من بعد طرح ما سمي مبادرة السلام العربية في قمة بيروت من قبل الملك عبدالله عام 2002م من شأنه أن يحيلنا إلى مقاربة حقيقية لخلفيات تلك الأحداث، وقراءتها من زاوية مختلفة هذه المرة وفهمها في سياق التهيئة والترتيب للوصول إلى لحظة التطبيع مع إسرائيل التي تنتظرها السعودية، وهي كما يبدو اللحظة التي نستطيع أن نقول إننا نشهد مخاضات ولادتها هذه الأيام.
اقراء المزيد